نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الممثلة التي ظهرت في الفيلم المسيء للرسول و أثار الشغب في الشرق الأوسط ستقاضي المخرج بتهمة الاحتيال والافتراء، و تسأل القاضي أن يأمر يوتيوب بحذف الفيديو. قدمت سيندي لي جارسيا الدعوى القضائية يوم الاربعاء في لوس انجليس تدعي فيه ان ناكولا باسيلي, الرجل وراء "براءة المسلمين" الذي اضطر إلى الاختباء منذ ظهور الفيديو في الاسبوع الماضي على الساحة, قد خدعها. فهي لم تكن علي علم بمحتوى الفيلم المضاد للمسلمين وان صفحات السيناريو التي تلقتها لم يكن بها ذكر للنبي محمد والدين أو محتوى جنسي، وفقا لشكواها. و تقول جارسيا أنها كانت تعتقد ان الفيلم عن مغامرة مصرية قديمة و يسمى "محاربي الصحراء". فيما بعد تم تعديل الحوار في الفيلم ليشمل الرسائل المعادية للإسلام وتصوير محمد باعتباره محتالا، وزير نساء وقد ترجم إلى اللغة العربية أيضا. و كتبت كريس ارمينتا محامي جارسيا في الوثيقة "الفيلم حقير ويستحق الشجب". و ان موكلتها تلقت تهديدات بالقتل منذ بدأ الفيلم في لفت الانتباه، وأنها لم تعد قادرة على رعاية أحفادها.
و تنص الشكوي علي ان "هذه الدعوى ليست هجوما على التعديل الأول ولا علي حق الأميركيين في التعبير عن معتقداتهم، ولكن تطلب إزالة المحتوى المخالف من الإنترنت". تخطط محامية جارسيا لاستصدار أمر قضائي ضد الفيلم يوم الخميس في محكمة لوس انجليس. ورفض يوتيوب طلب جارسيا لإزالة الفيلم، وفقا للدعوى. و تقول الشكوى ان ابقائه على الانترنت ينتهك حقها من النشر، و حقوق خصوصيتها و تغييرات الحوار في مرحلة ما بعد التصوير. و تقول الدعوي ان "(جرسيا) يجب ان يكون لها حماية لخصوصيتها قانونا و لها الحق في عدم نشر كلمات مسيئة علي لسانها"