قال المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، أن حالة "الريبة" المثارة حول تطبيق الشريعة الإسلامية أو عدم تطبيقها أمر مغالى فيه، مشيرا إلى أن الشعب لديه من الوعى ما يكفل له اختيار من يطبقون الشريعة الإسلامية من عدمه. واضاف الغريانى أن حالة الفزع المثارة بشأن تطبيق الشريعة سببها النظام السابق، الذى كان يلعب على أوتار مشاعر المواطنين، من خلال حديثه عن تطبيق الشريعة، إلا أنه لم يكن لديه أى نية لتطبيقها، قائلا "لو أرادوا تطبيق الشريعة ما أقدموا على سرقة خيرات مصر وأموالها".
من جانبه، أعرب الدكتور صفوت البياضى عضو الجمعية التأسيسية، عن رفضه القاطع للإساءة إلى الدين الإسلامى ورسوله الكريم، قائلا: "ماذا يضير السحاب عند نباح الذئاب أو الكلاب، مضيفا أن الكنيسة قامت بدور مهم فى الخارج لإعلان رفضها للفيلم المسىء لرسول الإسلام، أو أى إساءة للعقائد الدينية.
من جهته، وجه محمد عمارة عضو التاسيسية، انتقادا لحالة الإثارة التى تتبناها بعض الصحف، من خلال نشرها أخبارا مغلوطة عن أعمال الجمعية التأسيسية، والتى تشير إلى وجود حالة خلاف بين أعضاء التأسيسية من الليبراليين والسلفيين على خلاف الحقيقة.