قال اللواء أركان حرب حمدي بخيت أن يوم 25 يناير يوم عظيم كريم نلتقي فيه لإحياء ذكرى 25 يناير التي رسمت معالم جديدة للحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ومايحيط بها من الإقليم الدولي، مشيرا إلى أن أزمة مصر أزمة متعددة مركبة، وصلت بنا إلى درجة مستنقع من الأزمات المركبة في البعد الأمني والإقتصادي والسياسي والإجتماعي، وهذه الأزمات فرضت علينا ولا ننسى أننا لنا يد فيها، وما ورثناه خلال 30 عاما من تسطيح وتهميش ولا فهم ولا رؤية أودت بنا إلى هذا المستنقع، لكننا سنخرج منه لان هذا الشعب شعب عظيم فقد نهض من نكسة عسكرية سنة 67 واستطاع تحقيق نصر عظيم فى 73، كما أكد أن مصر لها مراكز ثقل نرتكز عليها أبرزها الشرطة والجيش ويجب الحفاظ عليهم وأن الشعب المصري لن يسمح بهدم مراكز الثقل هذه. وشن بخيت هجوما عنيفا على ثوار التحرير حينما قال، "بدأنا بمسرح الأحداث في كل ميادين مصر، والثورة اليوم إختذلت في ميدان واحد، ولابد من إستلهام كافة ميادين مصر الآخرى لمقاومة هذا الضغط الغير مبرر وإحكام صوت العقل، كما أن التوجه الثوري في البداية كان سلميا ثم انتقلنا إلى التخريب، وإندس بيننا ناس واستغلوا عدم إدراك الشعب وبدأو في التخريب، وبدأت الفتنه تستفحل شيئا فشيئا، مشيرا الى أن حجم التأييد للثورة في البداية كان كاملا ثم إختذل هذا إلى تأييد محدود في "الشوية اللي في التحرير واللي في ماسبيروا واللى في الاربعين بالسويس".
وأضاف" للأسف بعض الثوار حرقوا المجمع العلمي لذلك يجب أن نكون عقلانيين ونعرف أن الثورة أهدافها بتتحقق على المدى الطويل، وماعادش ينفع كل يوم تجمعات وإعتصامات وإضرابات وقطع طرق".
وتحدث عن دور القوات المسلحة في حماية الثورة والثوار وتأمينها حتى الوصول بها إلى بر الامان، أكد أن القوات المسلحة لا تعرف الفشل أو التقصير لأن شعارها إما الموت أو الشهادة، وبقوله "ما ينفعش حد يقولها كفاية وروحى دلوقتى ! فلابد ان تستكمل المشوار إلى آخره حتى تسلم البلد إلى سلطة مدنية منتخبه".