أعلن الدكتور أحمد حرارة ، الذي فقد عيناه في احداث الثورة ، عن نزول الثوار للقصاص من المسئولين عن قتل واصابة المتظاهرين ، في أول عيد للثورة يوم 25 يناير القادم ، وسط هتافات المتواجدين في حفل نقابة الصحفيين لتأبين شهداء الثورة وتكريم المصابين التي طالبت باسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة لمجلس مدني . وأشار الى ان منظمات المجتمع المدنى هى الجندى المجهول فى الثورة وحتى التى ساندت الثوار منذ اندلاع الثورة والان يجنى عليها. وأضافت ميرى شقيقة مينا دنيال شهيد ماسبيروا أن الشعب المصرى جميعه سواء ولا يستطيع احد ان يقسمه الى اقباط ومسلمين بينما اعترض كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين على قيام الحضور بالهتاف ضد المجلس العسكرى قائلا "هذه احتفالية ولا بد من الالتزام بها وعدم الخروج عنها". شارك فى الاحتفالية الفنان على الحجار وغنى للثورة والثوار والمصابين والقى كل من جمال بخيت وسيد حجاب الشعراء قصائد شعرية للثورة والمصابين وحضر الحفل عدد كبير من الصحفيين بكافة الاعمار والاتجاهات السياسية ملئ قاعة الاحتفال. وتم تكريم حرارة وعدد من رموز الثورة واحي الحفل المطرب علي الحجار .