يُعتبر رغيف الخبز من المقومات الأساسية للحياة ،ومشاكل رغيف الخبز هى مسألة أمن قومى، ورغم التعهُدات التى قطعها الرئيس "محمد مرسى" على نفسه بالقضاء على أهم وأخطر المشاكل التى تواجه الملايين من الشعب المصرى وحلها خلال مائة يوم ،ومن أهمها حل مشكلة رغيف الخبز إلا أن المائة يوم اقتربت على الإنتهاء ومازال الشعب يُعانى من مشاكل الحصول على رغيف الخبز. ومنها سوء حالة رغيف الخبز وقلة الوزن والإزدحام الشديد وعدم تمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الخبز المُدعم من قبل الدولة. بسبب قيام بعض أصحاب المخابز ببيع الدقيق المُدعم فى السوق السوداء ،وتحقيق مكاسب طائلة من وراء بيعه. ورغم ذلك لازال يوجد أصحاب مخابز من ذوى الضمائر المُنعدمة يمنعون رغيف الخبز عن الأهالى ،وبيع الخبز بالوساطة ولمن يرغبون. وداخل "كفر أحمد جبران " التابع لمجلس محلى الزنكلون بمدينة الزقازيق يواجه أهالى هذه القرية سيدة تحتكر الدقيق المُدعم من قبل الدولة وتبيعه إلى أصحاب المواشى بالقرية وتقوم بتجميع الخبز وتنشيفه لتتمكن من بيعه بالكيلو بأسعار مرتفعة جدا. المواطنين استغاثت بالفجر لتوصيل أصواتها إلى المسئولين لإنقاذهم من كارثة حقيقية. "عبد الفتاح أحمد سعد الدين " من القرية أكد لنا بأنه يوجد صاحبة مخبز تُدعى "حنان- ع – أ- م" تحتكر الدقيق المُدعم من قبل الدولة وتقوم ببيعه علانية لبعض الأهالى وتقوم بجمع الخبز وتنشيفه بعد ذلك فوق سطح منزلها ،وتبيعه بعد ذلك بالكيلو. "جودة فوزى مصطفى جودة" أكد لنا بأن صاحبة المخبز لديها معلف خاص خلف المخبز وبه مواشى وتأخذ الخبز المُدعم للمواشى ،على الرغم من أن هذا الدقيق من حق كل فرد بالقرية، مشيرا إلى قيامه بتقديم العديد من الشكاوى إلى الجهات المسئولة ورغم وجود الكثير من المخالفات إلا أن صاحبة المخبز كما ولو كانت تمتلك حصانة لأنه لم يُتخذ معها أى إجراء وأضاف بأنه يوجد "202 "أسرة محرومة من رغيف الخبز المُدعم ،ويضطرالأهالى إلى شراء رغيف الخبز غالى الثمن. وأضاف بأنه سبق وأن حرر "شحتة- ع – ع " المُشرف على توزيع الخبز بالوحدة المحلية بالزنكلون محضر ضد صاحبة المخبز حمل رقم "35/137 أحوال مركز الزقازيق بسبب اكتشافه وجود زجاجات بنزين داخل الكُشك الخاص بمشروع فصل الإنتاج عن التوزيع والتهديد بإشعال النيران فى أى فرد يقترب من الكُشك وأيضا رفضها تسليم المُشرف الحصة المقررة ،أيضا تقدمت " زهيرة – ح – م " 70 سنة ببلاغ إلى مركز شرطة الزقازيق حمل رقم 6275 إدارى مركز الزقازيق لسنة 2012 ضد صاحبة المخبز بسبب الاعتداء عليها بالضرب رغم إنها سيدة مُسنة. بالإضافة إلى عدم تنفيذ قرار توزيع حصص الخبز بنظام فصل الإنتاج عن التوزيع. وعلى الرغم من تقديم العشرات من الشكاوى لكنها لم تُحرك ساكنا ،وآخرها شكوى إلى "وزير التموين" ولكنه اكتشف رجوع الشكوى على منزله ،وعندما حاول إستطلاع الأمر تم إبلاغه بأن الشكوى لم تُعرض على الوزير ويوجد أحد الأشخاص قام برد الشكوى إلى صاحبة المخبز . مما يؤكد بأن السيدة مسنودة ،ويهيب الأهالى بالمسئولين إنقاذهم من براثن هذه السيدة ومساعدتهم فى الحصول على حقهم فى رغيف الخبز، وبتر كل أذرع الفساد خاصة وأن تحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية كانت من أهم مبادئ ثورة 25 يناير ووضع الرئيس حل مشكلة رغيف الخبز ضمن أولوياته.