أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن حركة طالبان هاجمت مساء أمس الجمعة القاعدة التي عاد الأمير هاري للخدمة فيها دون أن تتوصل إلى أهدافها، حتى وإن قُتل جنديان أمريكيان في الهجوم، بعد أن وعدوا بمحاولة قتل الأمير هاري لدى عودته إلى أفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان، قاري يوسف، أن حركة طالبان الأفغانية أكدت أنها قامت بهذا الهجوم ردًا على نشر الفيديو المعادي للإسلام والذي تسبب في اندلاع أعمال عنف في العديد من الدول في العالم العربي. وأضاف: "الهدف من هذا الهجوم هو الانتقام من الأمريكيين بسبب الفيلم المسيء للرسول".
وقد أشار العقيد بوب باركو من المركز الصحفي لقوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) إلى أن الهجوم باستخدام الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون أو الصواريخ ضد قاعدة كامب باستيون بدأ نحو منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وصرح الرقيب باركو أنه "وفقًا للمعلومات التي وصلت إلينا، فإن الأمير هاري، المعروف باسم النقيب ويلز، بعيد عن الخطر". وأضاف أن هناك خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا ولم تتحدد جنسيتهم بعد.
وقد أعلن مسئول أمريكي في وزارة الدفاع رفض ذكر اسمه عن مقتل جنديين أمريكيين في الهجوم الذي استهدف القاعدة.