نظم العشرات من أعضاء جمعية الشباب الوطني للإسكان التعاونى بالسويس وقفة إحتجاجية أمام ديوان عام المحافظة رافعين لافتات كتب عليها مطالبهم بالتحقيق الفوري مع مجلس إدارة الجمعية وذلك للنصب عليهم
بالإضافة للتحقيق مع المقاول لإهداره أموال الأعضاء ،مما أدي لتأخر تسليم الوحدات السكانية لهم بمشروع الباسل علي حد وصفهم مع ضرورة إعلان كشوف بأسماء المستحقيين للوحدات السكنية وأسعارها وموعد التسليم النهائي وعدم المماطلة معهم مرة أخري ، كما حدث منذ عام 2002 حتي الآن ، مطالبين بتدخل اللواء "سمير بدر عجلان" محافظ السويس لإنقاذ 1100 عضو متضرر من الجمعية بعد سدادهم مقدم الوحدات السكنية وقيمة الحجز فيها والتي وصلت المبالغ لأكثر من 60 ألف جنية من كل عضو مشيرين إلي توقف المقاول المسئول عن البناء منذ عام ونصف .
مؤكدين علي قيامهم بمواجهة الجمعية والمقاول المسئول عن العمل فتبين لهم ان عدد المشتركين في المشروع 1100 عضو ، بينما عدد الوحدات الموجوده حالياً 473 وحدة فقط وأنه في حالة الترخيص ببناء دورين إضافيين في أبراج المشروع ستصل إجمالي الوحدات إلى 573 وهو ما يعني أن أكثر من نصف الأعضاء لن يكون لهم وحدات سكنية وهو مالم توضحة الجمعية منذ البداية في وصولات الحجز ومن هو العضو الاساسي ومن هو العضو الاحتياطي.
بالاضافة إلى أن الأموال المودعة بالبنوك منذ عام 2002 وتسائل الاعضاء إلى أين تذهب فوائد تلك الاموال والمقاول المسئول عن البناء متوقف عن العمل منذ عام ونصف بسبب أن الجمعية توقفت عن إعطاءه مستحقاته المالية