كتب : ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأضرار وعمليات الدمار التي خلفتها الأعمال "الإرهابية" في مدينة حمص فقط بلغت تسعة مليارات دولار، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلًا عن مسئول محلي.
وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن أعمال العنف في البلاد منذ ما يقرب من عام ونصف أسفرت عن سقوط 26 ألف قتيل وتسببت في أضرار ضخمة.
وقد أكد رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه "حتى وإن استمرت عمليات القصف في مناطق مهمة في البلاد، فإن أكثر مدينة عانت من الأضرار خلال السبعة عشر شهرًا الأخيرة هي مما لا شك فيه مدينة حمص في وسط سوريا".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن قوات الرئيس بشار الأسد فرضت حصارًا منذ ثلاثة أشهر على العديد من الأحياء المتمردة في حمص، مما يغطي 40% تقريبًا من مساحة هذه المدينة التي يطلق عليها النشطاء "عاصمة الثورة"، واستعادت تدريجياً الأراضي مع هجمات تسبقها عمليات قصف مكثفة.
وتعد حمص الرئة الصناعية لسوريا، في ظل وجود مصافي النفط وحقول الغاز، وكذلك خط تجميع السيارات التابع لشركة إيران خودرو وغيرها من الصناعات الخاصة.