أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن قيام القوات الحكومية السورية بقصف دير الزور في شرق البلاد وحمص وحماة في الوسط ، مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى اليوم الأحد ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العديد من أحياء دير الزور كانت هدفًا للقذائف التي قتلت ما لا يقل عن أربعة مدنيين في حي الحميدية ، في الوقت التي أسفرت فيه المعارك بين الجنود والمنشقين عن مقتل شخص في صفوف المتمردين.
وفي محافظة حمص ، قام الجيش السوري بقصف مدينة الرستن من جديد وهي المدينة المتمردة التي لم تعد الحكومة السورية تسيطر عليها منذ فبراير الماضي. كما تعرضت العديد من أحياء مدينة حمص لأعمال قصف أودت بحياة مدنيين اثنين ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري.
أما في محافظة حماة ، فقد قُتل مدنيان وأُصيب آخرون جراء القصف الذي استهدف قلعة المضيق. واقتحمت القوات المسلحة قريتي جريجس ومعرزاف في حماة من خلال إطلاق نار كثيف.
وكان صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية قد سمع مساء أمس قصف شديد دام لما يقرب من ست ساعات على بعد ثلاثين كيلومترًا من غرب حلب ، أكبر دولة في شمال سوريا ، ولكن لم تتوافر على الفور حصيلة لضحايا هذا القصف.