نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قد ظهرت هذه المدينة الحدودية المتاخمة الفلسطينية علي الطرف الشمالي من شبه جزيرة سيناء المصرية ابرز رمز لآمال حماس لحقبة جديدة من العلاقات بين غزة ومصر. و كان قد تم عزل جماعة نشطاء فلسطينية من قبل اسرائيل والغرب - و سابقا، من قبل الاستبداد المصري السابق – منذ ان انتزع السيطرة على هذه الأراضي على شاطئ البحر في عام 2007. ولكن مع صعود الإخوان المسلمين في مصرية، تري حماس - وهي فرع الإخوان - ذلك فرصة جديدة، وهناك حديث متزايد هنا بأن مصر قد ترفع الحصار، و تبدء مرور للجميع على النمط الأوروبي ، و منطقة التجارة الحرة، وربما حتى المجمع الصناعي. وقال محمود الزهار، القيادي البارز في حماس، في مقابلة في مدينة غزة، حيث زينت لوحات لرئيس الوزراء اسماعيل هنية والرئيس المصري محمد مرسي يهز يديه مبتسما على خلفية الأهرامات المصرية. "نحن نبحث التطبيع". قطاع غزة هو موطن ل 1.7 مليون فلسطيني، يعيشون جميعا في مساحة تعادل تقريبا ضعف حجم ومقاطعة كولومبيا. حاليا، هناك عدد محدود من الناس ولكن لا تعبر السلع عبر معبر رفح، المعبر الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، والي يقيد بشدة مرور المنتجات والناس من خلال اثنين من غيرها من نقاط الدخول. يقول المدافعون عن فتح معبر رفح ان هذا يمكن أن ينهي نقص الكهرباء في غزة، والحد من البطالة الهائلة و نقل مرور البضائع والأشخاص فوق سطح الأرض ، بدلا من الأنفاق.
لكن أحلام رفح لم تتحقق بأسرع وقت كما تأمل حماس، مما يجعل العبور أيضا شعار لعدم اليقين في هذه المنطقة المتغيرة. مصر لديها أولويات أكبر ، كما أكدت هذا بعد الهجوم على الجنود المصريين في أوائل أغسطس، والتي اتهمت مصر بعض النشطاء الفلسطينيين الذين دخلوا شبه جزيرة سيناء المضطربة على نحو متزايد عبر الانفاق. بعد اغلاق دام ثلاثة أسابيع، أعلنت مصر إعادة فتح المعبر كاملا في اواخر اغسطس.