وصف السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، كلمة الرئيس محمد مرسي في افتتاح قمة عدم الانحياز بأنها تعيد لمصر ريادتها بعد نجاحه في قمتي "الاتحاد الأفريقى" و"منظمة المؤتمر الإسلامي"، حيث تبني مرسي مواقف متميزة تجاه إصلاح وتوسيع مجلس الأمن ليكون أكثر تمثيلاً للنظام العالمي وكذلك تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي قضايا لم يتحدث فيها قادة دول بحجم مصر من قبل. وأضاف كامل، فى بيان له اليوم الخميس، أن تأكيد مرسي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته وإلقاء الضوء على الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال وكذلك حق الشعب السوري في مقاومة النظام المستبد؛ تعتبر لغة جديدة للإدارة المصرية وستدفع الشعوب العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل لقضايا الأمة وعلاج الجروح التي تسبب فيها ضعف دور مصر الإقليمي في السنوات الماضية.
وأضاف: أننا في مصر ننتظر خطابًا وإجراءات تعالج الشرخ الموجود بالمجتمع وأن يتخذ الدكتور محمد مرسي خطوات نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقى بعيدًا عن حالة التربص بين القوى السياسية ودعم استقلال مؤسسات الدولة ووضع حدود لاستخدام الدين بالخلافات السياسية وتوظيف جهود كل الشرفاء من أبناء الوطن، وعلى رأسهم علماء مصر، أمثال الدكتور زويل وفاروق الباز ومحمد البرادعى نحو بناء الدولة المصرية الحديثة.