عقد الرئيس محمد مرسي ، لقاءاً مغلقاً بنظيره الإيراني أحمدي نجاد لمدة 40 دقيقة في إحدى قاعات مركز المؤتمرات الذي استضاف قمة عدم الانحياز بطهران، على الرغم من تأكيد دكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس محمد مرسي لإيران ستقتصر فقط على حضور الجلسة الافتتاحية . حيث عقد مرسي جلسة مباحثات غير معلنة مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قبل أن يغادر طهران عائدًا للقاهرة.
وقال مصدر رفيع المستوى ، أن الاجتماع حضره الرئيسان فقط ولم يتم التطرق فيه من أي من الجانبين إلى عودة العلاقات بشكل كامل بين البلدين في الوقت الراهن . وأشار المصدر إلى أن الحديث كان منصباً على الأزمة السورية وضرورة أن ترفع إيران الغطاء عن دعم النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وذلك حقنا لدماء السوريين وللحيلولة دون تعقد الأزمة ووجود فرصة لأي تدخل عسكري أجنبي، حيث شدد مرسي على رفض مصر أي تدخل عسكري خارجي في سوريا .