الخولي : ما العيب في أن يكون ل 6 إبريل ذراع سياسي يحميها من القادم المجهول كشف طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل، إنه تم فصله إعلاميا من الحركة ولم يفصل نهائيا, وإن الانقسام حدث عندما بدأت قيادات الحركة السفر للخارج، وهو ما سبب مشاكل وسمعة سيئة للحركة ورفضت تلك القيادات التوقف عن ذلك فحدث الانقسام.
وقال الخولي أن أحمد ماهر له عيوب كبيرة وعلامات حمراء حول علاقاته بالإخوان المسلمين وهو ما أحدث انشقاقات داخل جبهته نفسها لشعورهم بتبعية الحركة الشديدة لجماعة الإخوان، وتساءل: بماذا نفسر أنه في اليوم التالي لإعلان أحمد ماهر تأييده للدكتور محمد مرسي في الرئاسية تم تعيينه في الجمعية التأسيسية للدستور؟.
وأشار الخولي - خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أستوديو البلد" علي فضائية "صدي البلد" - إلي أن عدد أعضاء حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية يتراوح ما بين5- 7 آلاف عضو وعندما ننشئ حزبا باسمها يكون "زيادة الخير خيرين" ، فما العيب في أن يكون لها ذراع سياسي يحميها من القادم المجهول الذي لا نعرفه.
وأوضح أن 30 شخصا من الجبهة الديموقراطية علي اتصال بأحمد ماهر في سعيهم إلي تخريب الحركة من الداخل وتشويهها وما يحدث ليس تشويها لحركة 6 إبريل فقط بل للثورة كلها.
وتابع :"المؤتمر الذي كنا سنعقده للإعلان عن حزب 6إبريل كان سيحضره عدد كبير من أعضاء الحركة والمكاتب السياسية بالمحافظات، وذلك للرد علي كل الشائعات ، سوف يتم إعلان الحزب مع استمرار الحركة وعدم حلها , إلا أن وجود 30 شخصا يحملون أسلحة بيضاء ويرتدون تيشيرتات الحركة منعوا الناس من الدخول وهددوهم بالاعتداء عليهم حال دون ذلك, مما جعلنا نقرر عدم إقامته ورغم ذلك أنا متمسك باسم 6 إبريل للحزب بناء علي إجماع عام من الحركة ."