تتزايد اعداد المتظاهرين الذين يتوافدون على ماسبيرو الان تحسبا لوقوع اي هجوم اخر من البلطجيه وتقوم بعض اللجان الشعبيه امام ماسبيرو بتأمين الاعتصام وتسير حركه السيارات علي الكورنيش كما قل عدد افراد الجيش الذين يؤمنون مبني الاذاعة والتلفزيون من وراء الاسلاك الشائكة . بينما تسود حالة من الهدوء الحذر أمام ماسبيرو بعد الهجوم الذي قام به بعض البلطجية علي الاعتصام .
وكان المتظاهرون امام ماسبير قد أكدو على ضرورة انتقال السلطة فى اقرب وقت ممكن ورحيل المجلس العسكرى , والقصاص من قتلة الشهداء ,وتطهير كافة مؤسسات الدولة من بقايا النظام المخلوع وعلى رأسها الاعلام .