تظاهر آلاف الانغوليين بدعوة من اكبر احزاب المعارضة الانغولية الاتحاد الوطني لاستقلال انغولا التام (يونيتا) السبت في لواندا للمطالبة بضمان انتخابات ديموقراطية في 31 آب/اغسطس. وطلب رئيس الاتحاد ايساياس ساماكوفا من "اللجنة الوطنية الانتخابية احترام القانون" معبرا عن قلقه من الثغرات في نظام نقل النتائج ومراقبتها.
واضاف انه يؤيد ارجاء التصويت لاسابيع اذا لم يكن لدى اللجنة الوقت الكافي لتنظيم انتخابات تتسم بالشفافية.
والانتخابات العامة التي ستجرى في 31 آب/اغسطس ستكون الثالثة منذ استقلال البلاد في 1975.
وينص الدستور المعدل في 2010 على ان يصبح رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسا للبلاد.
ونظم يونيتا الذي حصل على عشرة بالمئة من الاصوات في انتخابات 2008 مقابل 81 بالمئة لحزب الرئيس جوزيه ادواردو دوس سانتوس، تظاهرة في ايار/مايو الماضي ضمت آلاف الاشخاص للهدف نفسه.