ذكرت الجارديان في عددها الصادر اليوم أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقد مقابلة على مستوى منخفض يوم الخميس مع ملك البحرين حمد آل خليفة في داوننج ستريت ناقش خلالها فرص رجال الأعمال البريطانيين في دول الخليج وانتهاكات حقوق الإنسان. وتعد هذه هي المقابلة الثالثة لكاميرون مع ملك البحرين والتي لم تعط أهمية كبيرة كالمعتاد من قبل المسئولين. وقد أثار كاميرون خلال المقابلة قضايا حقوق الإنسان عندما ضغط على الملك للالتزام بكامل ما ورد في توصيات لجنة التحقيق والتي أنشأت في أعقاب اندلاع العنف في البحرين عام 2011 والذي راح ضحيته 40 شخص خلال الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن والمحتجين. تعتبر بريطانيا حليف قوي لمملكة البحرين ويعد هذا النوع من الزيارات شئ طبيعي وفقاً لما صرح به محمد التاجر رئيس منظمة مكافحة العنف وإعادة التأهيل في البحرين لهيئة الإذاعة البريطانية مضيفاً بأن الشئ الغير طبيعي هو استمرار هذا النوع من الزيارات بدون تغيير في الوعود التي أقرها الملك نفسه والحكومة البحرينية لتغيير هذه الأوضاع المزرية في البحرين.