حطم أهالى قتيل مستشفي القوصية المركزي بعد رفضهم تشريح جثته ، حيث قامو على التحديد بتحطيم أبواب ونوافذ المستشفى وقسم الاستقبال، والتعدي على فني تخدير والطبيب النوبتجي بجروح وسحجات وكدمات، والثانية حيث قام مجهولان بالتعدي على طبيب أثناء عمله لرفضهم قراره تحويل سيدة بصحبتهم لقسم الرعاية. تلقى اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، بلاغاً من مستشفى القوصية المركزي ومصطفى جميل محمود «35 سنة» طبيب بذات المستشفى، وأبو سيف محمود عبد الحميد «36 سنة» فني تخدير بمستشفى ومقيم بالمركز، مصاب بجرح قطعي باليد اليمنى، بقيام أهالي المتوفي حسين أحمد محمد، الذي لقي مصرعه بطلق ناري أثناء الاحتفال بزفاف ابنة عمته، بتحطيم قسم الاستقبال بالمستشفى والتعدي عليهم.
وفي الحادثة الثانية قام مدحت إسحق عبده ميخائيل «27سنة»، طبيب بمستشفى القوصية المركزي، بتحرير محضر ضد مجهولين بالتعدي عليه أثناء كشفه على سيدة وقيامه بتحويلها إلى قسم الرعاية بالمستشفى لإجراء بعض الفحوصات، فرفض المرافقان لها وقاما بالتعدي عليه بالسب والضرب ثم فر الثلاثة هاربين.
أخطرت النيابة العامة لحصر التلفيات بأبواب ونوافذ قسم الاستقبال وبعض الأجهزة الطبية واتهموا أهلية المتوفي بالتسبب في ذلك في الواقعة الأولى، وفي الثانية قامت النيابة بتكليف المباحث بالتحري حول الواقعة وضبط مرتكبيها.