شهد مستشفى ميت سلسيل المركزي بمحافظة الدقهلية قيام أهالي أحد المتوفين بالمستشفى بتحطيم الأقسام وتكسير بوابة الاستقبال الرئيسية وبعدها اتجهوا إلى جميع أقسام المستشفى وقاموا بتكسير أبوابها وغرف العمليات والإنعاش والأشعة وغرف التمريض ومساكن الأطباء بباقي الأدوار وقاموا بتحطيمها واعتدوا على الأطباء وفني الأشعة وبعض الممرضات ، مما أثار الرعب والفزع بينهم. وقال حسين النبراوى ،60 سنة ، وهو أحد أقارب المتوفى إن المتوفى دخل المستشفى منذ ثلاثة أيام بعدما أصيب بانسداد معوي أدى إلى تسمم بكتيري بالدم وعند نقله إلى مستشفى ميت سلسيل قام أحد الأطباء بتحويله لمستشفى الطوارئ بالمنصورة ، نظراً لعدم وجود هذا التخصص بالمستشفى عندما اتجهنا إلى الطوارئ فوجئنا باعتصام الأطباء هناك وإضرابهم عن العمل وسمعنا أنه قد تم إطلاق نار على الأطباء فقرروا الاعتصام ورجعنا مرة أخرى إلى مستشفى ميت سلسيل ، فرفض الأطباء علاج المريض وقالوا إنه يحتاج إلى تخصص جراحي ، وقتها حدثت مشادات بيننا وبين الأطباء لرفضهم محاولة إسعافه وأثناء ذلك الخلاف فوجئنا بوفاة المريض فأصيب مرفقوه بحالة من الانهيار فكيف لا يوجد بالمستشفى إمكانيات لإسعاف مريض. يذكر أنه تم الاعتداء على مستشفى الطوارئ والمنصورة الدولي وبلقاس المركزي والمطرية المركزي وقال أهالي إن الاعتداءات هي رد فعل لعدم وجود إمكانيات لإنقاذ أرواح مرضاهم ,ومازال الوضع متأزم من معاناة المرضى من نقص الإمكانيات ومعاناة الأطباء من قصور الأمن وأيضا نقص الإمكانيات . المستشفى حولت المريض لمستشفى الطوارئ نتيجة عدم وجود تخصصه والطوارئ رفضت استقباله بسبب إضراب للأطباء