دعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية جماهير الشعب المصرى وكافة القوى الوطنية إلى المشاركة فى تظاهرة فى 31 أغسطس الجارى من أجل الضغط على الرئيس محمد مرسي لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة، والذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية. وقالت الحركة من خلال بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إن إخواننا الذين تم أسرهم أثناء وخلال هذه الثورة التى ما زالت مستمرة، لهم حق علينا.. ولذلك قررنا ألا نترك أحدا منهم فى سجون الغدر.. فإما الإفراج الفورى التام عن جميع المعتقلين فى جميع الأحداث من 25 يناير 2011 وحتى يومنا هذا.. وإلا ثورة تانى من جديد". نفى هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية فى تصريح صحفى له ، أى علاقة بينهم وبين الدعوة المسماة ب "ثورة الغضب الثانية 24 أغسطس" والتى دعى لها" توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ، و محمد أبو حامد البرلمانى السابق بمجلس الشعب المنحل للنزول يوم 24 أغسطس لإسقاط حكم المرشد وإسقاط الرئيس محمد مرسي، بحسب ما جاء بتلك الدعوات ، واصفاً إياهم بالمتلونين . وأضاف الشال، إن كان هناك خلاف جذرى بيننا وبين الإخوان، وأننا من أشد القوى التى تهاجمهم وتنتقدهم إلا أننا لن نقف مع هؤلاء المتلونين المتسلقين أو دعوتهم المشبوهة على حد قوله .