أصدرت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية بيانا مساء أمس مستنكرة فيه دعوة الإعلامى توفيق عكاشة والبرلمانى السابق محمد أبو حامد للنزول يوم 24 أغسطس لإسقاط حكم المرشد وإسقاط الرئيس محمد مرسي ، نافية أى علاقة لها بالدعوات للمليونية. وتابعت الحركة مؤكدة على أنها لن تشارك مع "هؤلاء المتلونين" فى تلك المليونية ، مشيرا أنها كحركة بدأت بإنشاء صفحة على موقع "فيسبوك" فى يوم 7 مايو 2011 أى منذ أكثر من عام وثلاثة أشهر للثورة ضد العسكر وليس الإخوان، متابعا " وإن كان هناك خلاف جذرى بيننا وبين الإخوان، وأننا من أشد القوى التى تهاجمهم، ولكن ليس مع هؤلاء المتلونين الطامعين المتسلقين".
وأشارة الحركة الى أنها ليس لها أى علاقة من قريب أو بعيد بتلك الدعوة "المشبوهة" للنزول يوم 24 أغسطس الجارى، مؤكدة أنه كان لزاما عليها التنويه والإعلان عن موقفها من تلك الدعوة لأن الداعين لها أطلقوا عليها اسم الحركة " ثورة الغضب الثانية" وهى منها بريئة.