قالت الدكتورة هبة رؤوف عزت ،أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،أن علي القوى السياسية أن تطالب بفتح تحقيق جديد في أحداث ماسبيرو وبورسعيد والعباسية ،لانها ستؤدى الي إقامة العدل بما يحقق المصالحة الوطنية . وأكدت عزت عبر تدوينة لها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك " أن إقامة العدل في فتح هذه الملفات ستنصف ثلاث فئات وهم الأقباط والألتراس بالإضافة الي السلفيين ،مضيفة بقولها "لا نريد عدالة انتقامية بل نريد عدالة تنتقل بنا من حال الي حال "
وأضافت خلال التدوينة "أنه لابد من تطهير وزارة الداخلية وفتح ملفات التسعينات الشائكة ،ومراجعة السياسات الامنية.
وتساءلت في ختام تدوينتها هل مصر مؤهلة الآن لمصارحة ومصالحات وطنية؟ بأي شروط وتحت أي ظروف وبأي معايير؟