استضاف المركز المصري للثقافة والفنون "مكان" أمس الخميس 16 أغسطس الشيخ زين وفرقته والذي قدم حفلا وسط العديد من محبيه وجمهوره . نشأ الشيخ زين بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحا أبا عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفي أخيه الأكبر الذي كان مداحا أيضا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفي والغناء الشعبي وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية في بلده «بني مزار» لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد. وفي عام 1992 حدث تغير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية «تغريبة عبد الرازق» التي عرضت في بني مزار، فذهب بعدها إلي القاهرة ، حيث التقي بأشهر مدربي «الفوكاليز» في مصر، كما قابل أيضا سيد الضوي أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول .. شد الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه المدوي على أرضها أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف معظم مدن أوروبا، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس .. ومن أشهر أغانيه أغنية يبكي ويضحك من فيلم باب الشمس إخراج يسري نصر الله