دعى جمال أبو ذكري الخبير الأمني الحكومة المصرية إلى وجود حل لمشكلة الطاقة بدلا من دعوى ترشيد الكهرباء ، مؤكدا " لابد أولا من حل مشكلة الطاقة، بدلا من الالتفاف حولها، مع ضمان التواجد الأمني المكثف لمواجهة سرقة الكابلات الكهربائية إلى جانب المواجهة الصارمة لقطع الطرق بحجة الاحتجاج على قطع الكهرباء". محذراً ذكري من أن يؤدي القرار إلى الفوضى ومزيد من الانفلات الأمني نتيجة إظلام الشوارع مبكرا. وتابع ذكري فى تصريحات صحفية له اليوم أن نمط حياة المصريين ومعاناة نسبة كبيرة من البطالة لا يتفق مع القرار، مؤكدا أن المقاهي تستوعب أعدادا كبيرة من العاطلين وإغلاقها مبكرا سوف يزيد الأمر سوءا. وأضاف أن عودة الانضباط للشارع المصري يحتاج لكثير من القرارات الصارمة وهذا القرار لن يحل بل يزيد من تأزم الموقف الأمني.