دعا العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الدول الإسلامية إلى تأسيس مركزا للحوار بين جميع المذاهب الإسلامية , بهدف تكاتف الدول لنصرة الدين الإسلامى , خاصة بعد ما تعرض له مواطنى بورما من التصفية العرقية للمسلمين فى ميانمار. جاء ذلك خلال كلمة عبد العزيز فى افتتاح الجلسة الأولى لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقد بمدينة جدة بالسعودية , مشددا على ضرورة الوقوف ضد من يحاول المساس بالدين الإسلامى , وغرس الفتنة بين المسلمين , مؤكدا أن الفتنة أشد من القتل , فى وصف منه لما يحدث مع مسلمى بورما. هذا وطالب العاهل السعودى من قادة ورؤساء الدول الإسلامية الحاضرة فى القمة أن يكونوا على قدر المسئولية فى زمن لا يعترف إلا بالأقوياء , مستشهدا بقول الله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".