أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش المصري – الذي شن عملية واسعة النطاق في سيناء عقب الهجوم القاتل على قوات حرس الحدود – تبادل اليوم إطلاق النار مع مسلحين في شبه جزيرة سيناء ، وفقًا لمصادر أمنية. وقد أفادت تلك المصادر بأن دورية تابعة للجيش والشرطة كانت تبحث عن رجل له علاقة بالهجوم الذي أودى بحياة ستة عشر جندياً مصرياً في الخامس من أغسطس ، عندما تم استهدافها بالقرب من مدينة الشيخ زويد بإطلاق النار من مسلحين مجهولين.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الأمن ردت ولكن منفذو الهجوم تمكنوا من الفرار ، دون أن تشير إلى وقوع ضحايا أو عمليات اعتقال.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الجيش المصري قام بتعزيز تواجده في سيناء عن طريق إرسال دبابات ومدرعات ومروحيات وقوات في محاولة ل"تطهير" سيناء من المتطرفين الإسلاميين الذين نُسب إليهم هجوم الخامس من أغسطس.
وقد تعهدت السلطات المصرية باستعادة السيطرة على سيناء ، وهي منطقة حساسة بالقرب من اسرائيل وقطاع غزة وتشهد عودة قوية لانعدام الأمن منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير 2011. ولم يمثل الجيش المصري سوى بصورة ضعيفة في شبه جزيرة سيناء بموجب اتفاقيات السلام الموقعة مع اسرائيل والتي تنص على نزع السلاح من تلك المنطقة.