من المقرر ان يبدأ وفد رسمي من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي زيارة إلى السودان، بعد عيد الفطر، لإنهاء كافة الترتيبات الخاصة لبدء العمل الفعلي في إنشاء المزرعة المشتركة للإنتاج الحيواني بين مصر والسودان في ولاية سنار، جنوب من مدينة الخرطوم، بينما التقى وزير الزراعة وفدا سودانيا برئاسة وزير التجارة السوداني عثمان عمر الشريف، لبحث مشاكل الحجر البيطري والزراعي وتأثيرها على حجم تجارة اللحوم والمنتجات الزراعية بين البلدين. و صرح الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، إنه من المقرر أن يبدأ العمل في المزرعة أوائل الشهر المقبل، بطاقة 4 آلاف رأس خلال دورة الإنتاج "6 أشهر"، ضمن خطة الوزارة لإنشاء مزارع مشتركة بين مصر وعدد من الدول الإفريقية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية السودانية لتسهيل الإجراءات البيطرية والمحاجر ونقل الحيوانات المذبوحة تحت إشراف بيطري مصري، للاستفادة من الطريق البري الجديد الذي يربط البلدين. مضيفا ، على هامش زيارة الوفد السوداني: "أي مشكلة تتعرض لها مصر أو السودان تؤثر بصورة مباشرة على الدولتين، وهو ما يستلزم قيام مصر بتوفير إمكانياتها الفنية لمساعدة السودان". ومن جانبه عبر وزير التجارة السوداني عن استعداد بلاده لتقديم التسهيلات اللازمة لمساعدة المستثمرين المصريين على زراعة القمح في مشروع الجزيرة السوداني، وكافة محاصيل الحبوب والإعلاف.
