توصلت دراسة الى أن وسائل التلقيح الصناعي المستخدمة لعلاج العقم زادت من فرص إصابة المواليد الجديد بالتشوهات. أظهرت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة أديليد الأسترالية أن وسائل التلقيح الصناعي واستهداف الحمل المستخدمة لعلاج العقم ترفع من فرص إصابة الجنين والمولود الجديد بالتشوهات والعيوب الخلقية.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "نيو انغلاند جورنال" ونوقشت في المؤتمر العالمي لأمراض النساء والعقم ورعاية الحوامل، الذى عقد فى مدينة برشلونة بأسبانيا. ويولد حوالى 3.7 مليون طفل سنوياً على مستوى العالم باستخدام تقنيات التلقيح الصناعى المختلفة، والتى غالباً ما تكون باهظة الثمن، ومن أهم تلك الوسائل أطفال الأنابيب أو الحمل خارج الرحم والحقن المجهري.
وشملت الدراسة نحو 6100 مولود جديد فى جنوب أستراليا باستخدام تقنيات التلقيح الصناعى من أصل 300000 حالة ولادة مختلفة، وكان هناك حوالى 18000 حالة مصابة بعيوب خلقية، وكشفت النتائج عن أن وسائل التلقيح الصناعي المستخدمة لعلاج العقم زادت من فرص إصابة المواليد الجديد بالتشوهات والعيوب الخلقية.
وأضافت الدراسة أن هذه التقنيات تحمل مخاطر عديدة على الصحة العامة، حيث ترفع من المخاطر المرتبطة بنقل الأجنة وتؤثر سلباً على المولود الجديد نتيجة العلاج الذى سيحصل عليه. كما تتأثر الصحة العقلية للأب والأم نتيجة للأدوية التى يحصلون عليها، بالإضافة إلى التأثير السلبي على حياة الطفل الإجتماعية نتيجة استخدام تلك الوسائل.