علق اتحاد شباب ماسبيرو مسيرته الاحتجاجية التي كان مقرر تنظيمها غدا الاحد من دوران شبرا إلى ماسبيرو ,احتجاجا على اعتداءات مسيحي دهشور، وإدانة تهجيرهم. وارجع الاتحاد تعليق المسيرة ,بعد بدء تنفيذ بعض المطالب الخاصة بالأزمة بعودة اغلبية الأسر القبطية المهجرة وصرف تعويضات مبدئية لكل أسرة ,لحين تقييم الخسائرهم الاجمالية التي تقدر بالملايين بعد تشكيل لجنة من المحافظة لرصد الخسائر. وينظم اتحاد شباب ماسبيرو مؤتمرا صحفيا في الثانية عشر ظهر الاثنين المقبل بمقر حزب التحالف الشعبى بوسط البلد لكشف الحقائق في هجمات دهشور على الأقباط ,ويعرض تقارير تقصى الحقائق وشهادات حية من أهل القرية ويشارك فيها نخبة من الحقوقيين والسياسيين ومجموعة مصريون ضد التمييز الديني ولجنة مناهضة الطائفية بحزب التحالف الشعبى. ويستعرض المؤتمر الحوادث الطائفية التي تزايدت خلال الفترات الأخيرة واستخدمت سياسية العقاب الجماعي ضد الأقباط وعملية تهجير مثل قرية العامرية وقرية البدرمان بالمنيا والتى مازال اقباطها مهاجرين بعد تقصير الأجهزة الأمنية في القبض على هولاكو البدرمان. وقد قام الاتحاد ومنظمات حقوقية برصد حقائق هامه على ارض الواقع تؤكد حجم الاعتداءات المفزعه لممتلكات المسيحين دون ذنب او خطأ، ويؤكد مره اخرى ان كرامة اقباط دهشور من كرامتنا جميعا وعودتهم ان لم تكن بكل كرامه وعزه فليس من العوده أهمية او قيمة ،واذا لم يحصلوا على حقوقهم كامله وبحجمها الحقيقى فلن تكون النهايه ونحن نقف فى ظهورهم وبجانبهم واقرب لهم من نبض قلوبهم.