ينظم اتحاد شباب ماسبيرو، مسيرة بعد غدٍ الأحد، من دوران شبرا إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، لإدانة الاعتداءات ونهب ممتلكات أقباط قرية «دهشور» وتهجيرهم، والمطالبة بعودة أقباط قرية «البدرمان» فى المنيا، الذين هجروا منازلهم خوفاً من بطش شخص يدعى «على حسين» الشهير ب«هولاكو» منذ عام ونصف والقبض عليه ومحاكمته والتحقيق مع مدير أمن المنيا لتقصيره. وقال مينا ثابت، عضو الهيئة التأسيسية فى التحالف المصرى للأقليات، والعضو المؤسس باتحاد شباب ماسبيرو، إن المسيرة سلمية وستبدأ فى التجمع ال7 مساءً وتتحرك فى الساعة 8 من دوران شبرا إلى ماسبيرو وستنتهى بوقفة حتى ال10، ولا توجد نية للاعتصام تقديراً للظروف التى تمر بها البلاد عقب أحداث رفح الحدودية. وأضاف ل«الوطن»، أن المسيرة تأتى للتنديد بعمليات تهجير الأقباط المتعددة، خصوصاً أن ما حدث فى دهشور ليس الأول من نوعه؛ لأنه سبق تهجير عدد من الأسر القبطية عقب أحداث طائفية كثيرة، آخرها تهجير أقباط العامرية قبل عقد جلسة صلح وعودتهم مرة أخرى، فى الوقت الذى ما زال فيه أقباط قرية «البدرمان» بالمنيا مهاجرين بسبب اعتداءات وسيطرة «هولاكو» ورجاله على القرية ونهبها وخطف أبنائها وفرض إتاوات منذ ثورة 25 يناير فى غياب أمنى متعمد بإلقاء القبض عليه رغم أنه متهم بقتل 4 من أهالى القرية، 2 من الأقباط و2 من مسلمى القرية؛ لأنهما يساندان الأقباط. وأوضح ثابت، أن المسيرة ستحمل 6 مطالب هى: «القبض على الجناة فى أحداث الاعتداء ونهب ممتلكات الأقباط فى دهشور، وتعويض أقباط القرية عن خسائرهم، وعودة الأقباط المهجرين وتأمينهم وضمان الحماية لهم، ورفض مطالب المتشددين باستبعاد كاهن القرية الذى لم يكن موجوداً أثناء الأحداث، وعدم عقد أى جلسة عرفية تهدر حقوق الدولة قبل الانتهاء من الإجراءات القانونية والقضائية، وعودة أقباط قرية «البدرمان» بالمنيا والقبض على «هولاكو» ومحاكمته والتحقيق مع مدير أمن المنيا لتقصيره فى إلقاء القبض عليه ورجاله. وأشار إلى أنه المسيرة ستطالب أيضاً، بالقبض على الجناة فى مذبحة رفح الأخيرة التى راح ضحيتها 16 ضابطاً وإصابة 7 آخرين، وتجفيف أرض سيناء من مستنقعات الإرهاب والمتشددين، وإلغاء قرار الرئيس محمد مرسى بفتح الحدود ودخول الفلسطينيين دون تأشيرات بعد سعيهم للسيطرة على أرض سيناء وتحويلها إلى ساحة دماء لأبناء الوطن، كما سيندد الاتحاد بسياسة الرئيس بالعفو عن مجموعة من الإرهابيين والجهاديين من السجون المصرية.