أصبحت "موناليزا عبده" الفتاة المسيحية الفلسطينية المقيمة فى مدينة حيفا، أول فلسطينية تنضم للجيش الإسرائيلى، رغم أن القانون الإسرائيلى لا يجبرها على الخدمة فى الجيش، لكنها التحقت ضمن كتيبة المشاة لتكون بذلك أول فتاة عربية تحارب فى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى. وأكدت موناليزا أنها راضية ومقتنعة تماما بما تقوم به، وترى أن من واجبها أن تخدم فى الجيش الإسرائيلى، بحجة أنها تعيش على أرض إسرائيل وتتلقى مساعدات من قبل الدولة الإسرائيلية، وبالتالى فهى إسرائيلية بالأساس – حسب قولها-.
تشجعها والدتها بالرغم من الانتقادات التي يواجهوها، حيث قالت الأم :" ينبغى ألا نكتفى بالأخذ بل يجب أيضا أن نعطى، ويجب أن نتجاهل من يقولون إننا خونة، أنا فخورة بإبنتي، فهي على الطريق الصحيح".