أبدى أشرف السعيد عضو مجلس الشعب السابق، استياؤه من مقتل ضباط وجنود مصريين على الحدود غدرا وهم خير اجناد الارض كما ادان العمل الجبان الذى تفوح منه رائحة الكيان الصهيونى الذى يبحث لنفسة منذ تولى الرئيس محمد مرسى رئاسة مصر على مأمن له من غضب المصريين على الكيان الاسرائيلى.
جاء ذلك فى كلمته التى القاها فى حفل افطار اليوم والذى نظمه حزب الحرية والعدالة بمركز سيدى سالم بحضور محمد ابوغنيمة رئيس مركز ومدينة سيدى سالم ومحمد السعيد عبيدى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور وفرحات رمضان من ثيادات الدعوة السلفية وعدد من اعضاء حزب النور وحركة 6ابريل وحزب الوسط والقيادات الشعبية والتفيذية على مستوى مركز سيدى سالم.
واضاف اشرف السعيد فى كلمته ان المحنة التى مرت بها مصر كانت منحة ليلتف الشعب المصر حول هدف واحد وقيادة واحدة للوقوف فى وجه العدو.
ووجه السعيد رسالة الى المجلس العسكرى بان يعودوا الى دورهم الحقيقى وهو تأمين الحدود والزود عن الوطن من اى محاولة لزعزعة امنه.
وقال فرحات زكى امين حزب الحرية والعدالة بسيدى سالم ان المتربصون بالوطن كثيرون وعليهم اثبات حسن النوايا والعمل لصالح الوطن واستنكر حادث الحدود المصرية الاسرائلية وطالب الحضور بضرورة التوحد خلف الرئيس المدنى المختار بارادة الشعب.
و شكر صبرى عباس نائب رئيس الحزب القيادات التفيذية فى مركز سيدى سالم على تعاونها فى مشروع النظافة كما ابدى غضبه من بعض القيادات المتقاعسة والتى مازالت تؤثر الروتين عن مصلحة الوطن ومرتعشة فى اتخاذ قرار حيوى.
وقال الشيخ فرحات رمضان القيادى السلفى فى كلمته مااجمل الافطار بعيدا عن اعين امن الدولة المنحل.
ووصف المتحدث باسم المجلس العسكرى (بالغتت) الذى يثير مشاعر المشاهدين عندما يتحدث، مؤكداً على ان سقوط مرسى سقوط لكل الاسلاميين فى نظر الغرب ونظر المتربصين للاسلام.
واتهم الاعلام بانه فاجر يزييف الحقائق ويشعل الفتن ويتكلم وكان الجميع رئيسا للجمهورية وكأن الدكتور محمد مرسى لا وجود له وهذه نعرات لامبرر لها.
وقال كلنا تحت اقدام الرئيس مرسى ومستعدون لبذل ارواحنا فداه والتعاون معه ابتغاء مرضاة الله تعالى.
وفى نهاية الاحتفال ابدى محمد ابوغنيمة رئيس مركز ومدينة سيدى سالم سعادته انه بين اخوة متحابين فى بداية حقيقية لدولة اسلامية ولن نترك الرئيس وحده فالجميع خلفة من اجل صالح الوطن والمواطن، وطالب الجميع بالعمل واتقانه حتى ينمو الوطن وتتحقق الامال فى وطن يليق بكل المصريين.