قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، أن كل مهام الرئيس محمد مُرسي وجماعة الإخوان المسلمين هو تبرئة حركة المقاومة الإسلامية حماس من عملية كرم أبو سالم ومن دماء الجنود المصريين، واصفا مرسى بأنه لا يصلح أن يكون رئيساً لمصر أو قائداً للقوات المسلحة المصرية. وأوضح السعيد خلال اتصال هاتفي بفضائية "سي بي سي" أن الدكتور مرسي إن كان جاداً يريد أن يكون رئيساً لمصر والقوات المسلحة المصرية أن يعلن تعزيز حدود مصر بالقوات حاليا وهذا لا يُعتبر خرقاً لإتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا أن هذا الزمان هو زمن "العفاريت" حيث يتم القبض على مهربي الأسلحة ولا يتم اتخاذ إجراءات حاسمة معهم ويختفون.
وحذررئيس حزب التجمع من مخطط إقامة إمارة غزة الكبرى والشريط الأزرق الجديد التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمين مشيراً إلى أن مُرسي أخطأ في عدة قرارات أتخذها منها الإفراج عن المتهمين المسجونين في قضايا إرهابية لم يعلنون توبتهم وخرجوا ومازالوا يؤمنون بما يؤمنون به وهو الجهاد وإعتبار المخالفين له كافرين، والقرار الآخر الخاطئ هو إعلانه بشجاعة فتح المعابر المصرية مع حماس دون تأشيرات أو قيود فسمح بدخول الأسلحة وتنفيذ المخططات.
ولفت النظر الى ما أسماه بالعلاقة المريبة ما بين حماس والجماعات الارهابية والاخوان مطالبا بوضع هذه العلاقة تحت المجهر ليعرف الشعب المصري أن مُرسي إما أن يكون رئيساً لمصر وإما أن يكون رئيساً لإمارة حماس، موضحاً أن الإخوان المسلمين قتلت عشرات الناس وأصدرت إدانة في نفس الوقت مستشهداً بحادثة قتل الخازندار وبعدها قال حسن البنا، مؤسس الإخوان بأنهم ليسوا أخواناً أو مسلمين .