قال الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور الدين فرحات، الذى استقال من المجلس الاستشارى في وقت سابق ، إن المجلس الاستشارى وجه له الدعوة لحضور اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المقرر عقده السبت المقبل. وأضاف "فرحات" أن منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، اتصل به هاتفياً، وأبلغه بموعد لقاء المجلس الاستشارى مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقد صرح فرحات :انه مازال عضوا مستقيلا ولا يحق له حضور الاجتماعات مع المجلس الاستشارى ، وان اسباب استقالته كانت سياسية حيث
كانت الاسباب الرئيسية في النشاء المجلس الاستشارى ، كانت هى اقتراح معايير وإجراءات تشكيل لجنة الدستور وفاءً للعهد الذى قطعه المجلس الأعلى على نفسه فى بيانه الصادر فى يوليو 2011 الذى أصبح من المؤكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووفقا لتصريحاتكم المتكررة، لم يصدر إعلاناً دستورياً بمعايير وإجراءات تشكيل لجنة الدستور.
ومن جهته اكد "فرحات " :إن الأغلبية البرلمانية هى التى ستستحوذ على تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مما يجعله عرضة لعدم التوافق وسيكون منحازا للاغلبية
وقال :
إن ترك تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور القادم دون ضوابط لبرلمان يتشكل فى أغلبيته الساحقة من تيار سياسى واحد، يمثل خطورة داهمة على مستقبل الوطن مبعثها أن يأتى تشكيل هذه الجمعية، "رغم دعاوى التوافق"، تشكيلاً منحازاً لتوجهات الأغلبية البرلمانية، مع ما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للطابع التوافقى للدستور ولمطالب ثورة 25 يناير.