تتواصل فعاليات ليالى رمضان الثقافية والفنية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بالحديقة الثقافية السيدة زينب والتى تستمر حتى 22 من رمضان وضمن برنامج اللية الثامنة وبالمقهى الثقافى عقدة ندوة بعنوان "ثقافة الحوار والإختلاف فى الفكر الإسلامى" شارك فيها د. حسام عقل وأدارها الباحث وحيد أمين والتى أكد فيها د. حسام عقل على تكريس ثقافة الحوار كما كانت فى الثقافة الإسلامية مثل نماذج أبن تيمية وحسن البنا، مشيراً إلى البيئة الفكرية المصرية القائمة على تعدد الأطياف وتنوعها تأسس لفقه الأمام أبى حنيفة لأن فقهه الأكثر قرب من فكر التنوع، كما أشار د. حسام إلى الدور التحريفى والتخوينى الذى يقوم به الإعلام سواء المصرى أو العربى، مؤكداً أنه إذا أخد الإعلام على لعب هذا الدور سوف يسقط فى مدى عشر سنوات، كما طالب بضرورة الإستفادة من التجربة التركية والماليزية، وبواحة الشعراء عقدت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء "مصطفى العايدى، الضوى محمد الضوى، عبد الله راغب، محمد فتحى، عزة الرفاعى، محمد العزبى، محمد ناجى، محمود الشامى، حسين السيد" لمصباحة المطرب محمد صالح. وضمن برنامج قرأت لك تمت مناقشة كتاب "قيم من التراث" تأليف ذكى نجيب محمود، وقام بعرضه د. أشرف عطيه والذى أشار إلى أن أكثر من 70 % من الكتاب يناقش العلاقات الإنسانية وأفكار ذاتية للكاتب، ولكن هذا لا ينكس أنه كتاب يناقش فكرة إرادة الحرية، قائلاً أن العدل لن يتحقق إلا بإمتلاك هذه الإرادة، كما أضاف أن زكى أستطاع أن يضط تناقصات الماضى والمعاصر، وأكد على أنه من الضرورى معرفة المحدثين طريقة فكر القدماء بهدف إستعادة القيمة، ومن ثم يتحولون فعله حقيقون لإنتاج الحضارة. كما شارك أتوبيس الفن الجميل بورشتان للأطفال وهما ورشة رسم جدراية لتأبيب النحاس والألومنيوم وأخرى للرسم على وجوه الأطفال المرتادين الديقة. وبركن الطفل عقدت محاضرة بعنوان "برامج الأطفال بين الواقع والمأمول" ألقتها د. عزة سلطان، كما نظمت ورشة قص ولصق لصناعة فانوس رمضان، وأخرى للحرق على الخشب، وعلى المسرح الصغير تم عرض فيلمان، الأول رسوم متحركة بعنوان "صف ثان" إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة وإخراج إسماعيل الناصر، وآخر روائى قصة بعنوان" الفن الإسلامى فى العصر الفاطمى" إنتاج المركز القومى للسينما وإخراج أحمد رشاد، كما قدمت فرقة الإسماعيلية "أطفال"عروضها الفنية والتى تضمنت "فرقة التنورة لطفل مُندى وشيحا، وأوبريت شقاوة شاطنا، إستعراض "بنحبك يا مصر، ولادى". أما على مسرح الكبير بالحوض المرصود، فقد قدمت فرقة كفر الشرفا للآلآت الشعبية باق' من الأغانى الشعبية والرقصات الفلكلورية والتى تضمنت "موال شعبى يا عاشقين النبى، حبيبى أصل الجمال هو الجمال، مدد يا سيدة زينب، صلى الله على طه، ليلة تساوى العمر، على عينى يا حسن، بمصاحبة رقصات للتنورة" وضمن برنامج راوى من بلدى استهلت فرقة الراوى سيد حواس السيرة بليلة بعنوان "عالية" مع ملك الفرس .. وأبو زيد حبيب نواره الرائعين .. بدأت القصة .. بطلب "عالية" من الملك يد ابنته "شهد لأبنها .. ليتزوجوا.. فما كان من الملك إلا أنه طردها .. ثم تراجع ووافق على الزواج من إبن عم الأميرة .. بشرط .. إحضار مهر من أغلى المهرة فلجأت "عالية" .. بو زيد .. كى يساعدها .. وسافر "أبو زيد" الذى .. غاب خمس أيام سائر فى الصحراء .. ليس معه ماء وزاد .. باحثاً عن المهره .