فى الليلة السابعة من ليالى رمضان الثقافية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، بالحديقة الثقافية بالسيدة زيبب، وعلى مسرح الحوض المرصود بالحديقة قدمت فرقة الاسماعلية للفنون الشعبية "السمسمية" مجموعة من رقصاتها على أغانى "أفرح يا قلبى، يا حمام، يانبى، يارب النصر لمصر"، أعقبها عرض مسرحى للأطفال من تأليف مجموعة من شباب أئتلاف شباب الثورة عن شهداء 25 يناير، وأدت فرقة بنها للموسيقى العربية مجموعة من الأغانى مثل "طلع البدر علينا، يارب سبحانك، نسم علينا الهوا، ع اللى جرى، مولاى، لسة فاكر، القلب يعشق كل جميل". وعلى المسرح الصغير تم عرض الفيلم التسجيلى "محمية نبق" أعقبه عرض فيلم الرسوم المتحركة "الرسالة"، وعرض الأرجوز، تلاهما أداء فريق كورال أطفال بنى سويف مجموعة من الأغانى منها "أحلف بسماها، رمضان جانا، يا سيد الخلق، حبيب الله، عليك سلام الله". وبالملتقى الثقافى عقدت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء "مصطفى جابر، بهية طلب، حسام جايل، مجدى عبد الرحيم، مجدى السعيد" وتخللها فقرة غنائية للفنان كرم مراد، وأدارها الكاتب عبده الزراع، أعقبها ندوة بعنوان "كلام فى المستقبل .. رؤية شباب الثورة" شارك فيها زياد العليمى المتحدث الرسمى بأسم أئتلاف الثورة وأدارها وائل سليم والذى أكد على أن ثوار 25 يناير لم يخرجوا لصالح أى قوى وطنية أو أحزاب سياسية، مشيراً أن ثورة يناير لم تكن لها قيادة بالشكل التقليدى ولكن القيادة الرئيسية هى الأفكار وصمود الناس وأصرارهم على تحقيق مطالبهم، وهى ضمانة نجاح الثورة، محدداً نجاحات الثورة وهى: نزول الناس يوم 25 يناير رغم البطش من النظام السابق، تنحى مبارك ومحاكمته ورموز الفساد، المحاكمات العلنية ومحاكمة قيادات الشرطة، وأن يحاكم المدنيين أمام محاكم مدنية لإرساء دولة القانون وضمن برنامج راوى من بلادنا أختتمت فرقة الشاعر عزت القرشى سرد السيرة الهلالية والتى أستعرض فيها الشاعر عزت القرشى طلب الجازية من أبو زيد الهلالى زيارة أخوتها المسجونين، ولكن لم يستطعوا الوصول إلى بوابة تونس المحاصرة بالعسكر، وطلبت منه أن يشير إليها على الباب وهى تحاول فتحه، فسمع البواب صوت الباب يفتح فوجد فتاه جميلة، ففتح البواب منصور الباب ودخلت الجازية وأبو زيد الهلالى بلاد القيروان.