قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد شكرى، الحكم ببراءة النقيب إسلام سعيد حافظ، الضابط بقسم شرطة عين شمس من تهمة قتل المتظاهر محمد سيد أحمد، والشروع فى قتل رجب مصطفى يوم 28/1 المعروف بجمعة الغضب أمام قسم شرطة عين شمس. وكان قد ظهر الضابط داخل القفص، وهو يرتدى جاكت بنى اللون، ويتحدث فى تليفونه المحمول تارة، ويتحدث مع الضباط أصدقائه تارة أخرى.
وعقب قرار المحكمة استقبل الضباط بقسم عين شمس وآخرون من زملاء الضابط المتهم، الحكم، بالتكبير والتهليل "الله أكبر الله أكبر"، فرحاً بما وصفوه عدل القضاء المصرى، وإنصافه لهم، مؤكدين أن المتهم لم يقتل المتظاهرين، وإنما تصدى لمن حاولوا اقتحام القسم.
كان رجال الأمن المتواجدون داخل قاعة المحكمة قد أخلوا القاعة من أهالى الشهداء والمتظاهرين، الذين حضروا جلسة الحكم على الضابط، حيث تواجد داخل القاعة حوالى 50 ضابطاً وجندياً من الداخلية.
من جانبهم أكد الأهالى الذين تم إخراجهم من قاعة المحكمة، أن ذلك كان أكبر دليل على أنه سوف يصدر ضده الحكم بالبراءة.