قال الإعلامي تامر أمين أن الأعلامين المتحولين بعد الثورة يسقطون الآن من احترام المشاهدين ويفقدون احترامهم، مؤكدا أنه تمسك بآرائه وبرسالته فى الاعلام الصحيح وهو ما شبهه بالتمسك بجمرة النار، ومضيفا أنه لم ينضم لفئة الإعلاميين المطبلين الذين ظهروا بعد الثورة مباشرة.
وأضاف أمين فى حواره لبرنامج "بالقلم" علي فضائية "صدي البلد" أن علاقته بالاعلامي محمود سعد، لا تتخطي حدود الزمالة بينهم فى التليفزيون المصري لبرنامج "البيت بيتك" و"مصر النهاردة"، موضحا أن فارق السن بينهم فضلا عن اختلاف آرائهم كانت تعوق بناء صداقة بينهم .
وحول ما يتردد عن قرب محمود سعد من التيار الاسلامي، استنكر أمين تلك الأقاويل مؤكدا أن سعد كان يقوم بالاشراف علي فقرات عمرة وحج بجانب استضافته لكبار المشايخ لكنه فى الوقت ذاته كان يستضيف بشكل دائم الفنانين علي رأسهم "هيفاء وهبي ونانسي عجرم"، متسائلا: كيف يكون منتميا للتيار الاسلامي؟.
وعن ظاهرة تعدد الفضائيات بعد الثورة، أوضح أمين أن هناك بعض المستثمرين الذين وجدوا الإعلام ضلالة لهم كغسيل لأموالهم التي يكتسبونها فى تجارة السلاح والمخدرات وغيرها من التجارة غير المشروعة، وعملوا بعد الثورة علي استخدام الاعلام لهذا الامر.
وأشار أمين الي أن التليفزيون المصرى فى حالة احتضار الآن وقام بطرد جميع الموهوبين والكفاءات، وتمسك بغير الموهوبين والموظفين وأصبحت سياسة التليفزيون تدار بلغة الصوت العالي .