ناشد رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية المعلن 2008 "عادل محمد السامولى " عقول " المصريين قبل بدأ حكومة "هشام قنديل" ممارسة مسؤولياتها في تدبير الشان العام ووجه السامولى خطابا للمصريين لا تنساقوا وراء الإيهام والإستيهام وبيع الأوهام من مرسي وحكومة قنديل وأضاف ان مرسي وحكومته الجديدة والجماعة سيقودون مصر الى مرحلة مفجعة وأرجوا أن يستفيق الشعب الغلبان ولا ينصت لخطاب دغدغة العواطف والأدعية الأخوانية العجيبة التي أصبحت سياسة إدارة الدولة عوض تقديم حلول موضوعية ومدروسة للقضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية ... إنني أدعوا الشعب المصري إلى الدفاع عن قيم الحداثة والمساواة والحرية وحقوق الإنسان وأؤكد أن الإستقرار السياسي والمؤسساتي بمصر يفرض ترك أسلوب الخطابات الجوفاء والبدء فورا بسن إجراءات عملية وملموسة للنهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية ... وأشار السامولى إلى أنه لا يمكن أن تنجح أي حكومة في مصر قبل إصلاح الإدارات المصرية التي ترعرعت في كنف البيروقراطية وأحداث تغيير جوهري وتدريجي في تنظيم هياكل المؤسسات الحكومية.
وأضاف" عادل محمدالسامولي" - رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية إن الركود الإقتصادي يجب أن يدفعنا الى البحث عن إستراتيجيات قطاعية قادرة على خلق قيمة مضافة وإعتماد الإدارة الإستراتيجية لأن تحدي النمو لا يمكن ان يقتصر على الافق القصير أو المتوسط وهو ما يحتاج الى دعامات جديدة للاقتصاد المصري