قال رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية المعلن 2008 عادل محمد السامولي : هزائمنا في ملعب السياسة أكبر من أن تصنف في خانة الخسائر المذلة , نحن الان في جمهورية محمد مرسي العياط صبي المرشد وبدلا من لوبي فساد مبارك اصبحنا امام لوبي فساد الجماعة ومستحدثي السلطة لقد كانت الخاتمة المفجعة لثورة 25 يناير هي اعلان مرسي رئيسا لمصر واعلان دولة الاخوان الفاشية وأضاف أن مرسي رئيس فاشل ليس له الكفاءة لتسيير دكان بقالة او مقهى بئيس في حي شعبي وهو غير قادر على الاستجابة للمطالب الاجتماعية للمصريين واولى قراراته غير صائبة باعادة برلمان باطل وستزداد الاعطاب السياسية والاقتصادية فى مصر خلال الفترة المقبلة من انتخب مرسى انتظر منه ان يبدا فى حل المشاكل الكبرى لكننا لم نلمس تجديدا فى الفعل السياسى وفى اتخاذ القرار وتنزيله على ارض الواقع منذ اعلان مرسى رئيسا للجمهورية لم يلمس المواطن المظلوم منذ عقود طويلة قرارات سياسية وافعال سياسية او تجديد لقاموس ومصلحات ومفاهيم تخص الرئيس الجديد . وأشار السامولى ان المواطن المصري المظلوم انتظر من الرئيس مرسي كنس الاستبداد السابق لكن في عهد مرسي وجدنا نوع جديد من الاستبداد المرتبط بتسلط جماعة الاخوان و مفاوضات الظلام واتخاذ القرارات التي تفرض على الرئيس الاخواني تتم في مكتب الارشاد لقد انطلقت الصرخات الواعية من الشعب المصري لرفض الدستور الاخواني كي لا تصبح مصر ذبيحة على موائد الرعاع الذين يفرضون هيمنة على صياغة دستور يضعه الاسلاميون و خطف الارادة الشعبية التي نادت بدولة المواطنة وسيادة القانون وان الشعب المصرى قد يتخلى عن حريته السياسية ولكنه يرفض التخلى عن حريته الشخصية ولاجتماعية وحكم الاخوان لن يساهم فى تحسين مستوى حياة المواطنين بل نحن نسير فى اتجاه افغنة مصر حيث هناك انعدام لاى منطق فى ادارة البلاد وشعب الغلابة مشحون بالهموم والمطالب ولا مجيب لصرخات العاطلين والشعب يريد اجوبة لانه لن يبقى فى مرحلة الانتظار ولن يقبل بمعارضة مثيرة للشفقة لا تواصل مهامها الثورية