اتفق جميع الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بمستشفى دسوق العام على الإضراب عن العمل، وإغلاق أبواب المستشفى بالجنازير والأقفال الحديدية، ومنع دخول أى مريض، بسبب تعدي بلطجى علي طبيبة بالمستشفي وإهانتها أثناء عملها، الأمر الذي أثار غضب زملائها. ومن جانبهم انتقل مسئولو مديرية الصحة والمحافظة ومجلس المدينة للمستشفى، لإثناء الأطباء والعاملين بفك الإضراب وفتح المستشفى، مع فتح تحقيق فى الواقعة، ومعاقبة المتعدى على الطبيبة .
ولكن الأطباء رفضوا فتح المستشفى وفض الاعتصام، إلا بعد حصول البيبة المعتدى عليها على حقها، وحبس البلطجى، فضلاً عن تعيين قوة أمنية حول المستشفى، لحمايتها من البلطجية وقطاع الطرق.