أعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، اليوم الجمعة، أن بيلاروسيا قامت بطرد السفير السويدي لديها بسبب تأييده لحقوق الإنسان، على حد قوله.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن بيلدت، قوله: إن السويد قررت بدورها عدم الترحيب بالسفير القادم لبيلاروسيا للسويد، فضلاً عن مطالبة اثنين من الدبلوماسيين البيلاروسيين الموجودين حاليًا بمغادرة البلاد.
وأشار وزير الخارجية السويدي إلى أن الحكومة البيلاروسية، التي وصفها ب"المستبدة" بقيادة الرئيس أليكساندر لوكاشينكو غضبت بشدة لأن السفير السويدي التقى عددًا من ممثلي المعارضة البيلاروسية بالعاصمة مينسك.
يأتي ذلك الطرد بعد أسابيع من قيام عدد من النشطاءالسويديين باستخدام طائرة خفيفة في إسقاط أعداد كبيرة من الدمى داخل الأراضي البيلاروسية تحمل رسائل تعبر عن مشاركتهم ودعمهم لحقوق الإنسان هناك.
كان لوكاشينكو قد قام على خلفية تلك الواقعة بإقالة اثنين من جنرالات الجيش، إلا أن بيلدت أكد أنه لا توجد أية أدلة على وجود علاقة بين واقعة الدمى وطرد السفير السويدي