تجمهر العشرات من الاهالى والطلاب امام مدرسة دمرو الثانوية التابعة لمركز سيدى سالم اعتراضا على رسوب 38 طالبا بالصف الاول الثانوى بالمدرسة فى الدور الثانى ومتهمين محمد عبدة عبدالكريم مدرس الكيمياء بتحدى الطلاب لعدم قيامهم باخذ درس خصوصى لديه وطالبوا بالتحقيق مع المدرس وانجاح الطلاب وهددوا بتصعيد الموقف والنيل من ادارة المدرسة . كما قاموا بالسير فى شوارع القرية بتكتك معلق علية مكبر صوت لاخبار اهالى القرية بأن المتسبب هو محمد عبدة وانه طلب من كل طالب 500 جنية لانجاحة الامر الذى اثار اولياء الامور وقاموا بتحرير عدة محاضر ضد المدرس فقام الرائد خالد مصطفى رئيس مباحث سيدى سالم بضبط واحضار المدرس وعرضه على النيابة التى طلبت التحريات حول الواقعة وتم الافراج عن المدرس الا ان اولياء الامور قاموا بارسال فاكسات الى جميع الجهات ضد ادارة المدرسة فقام حلمى شوقى عامر مدير ادارة سيدى سالم التعليمية بتشكيل لجنة من جميع الموجهين لاعادة تصحيح اوراق الاجابة بداية من الدور الاول لبيان وجه الاتهام للمدرس وحقيقة الأمر
جدير بالذكر أن الجريدة التقت بالمدرس المتهم والذى اكد انه لم يكن موجودا فى المدرسة اثناء الامتحان وكان فى اجازة كما انه من غير واضعى الاسئلة او قام بتصحيح اوراق الاجابة وان الامر لايعدوا عن قيام الطلاب بالتشويش علية نظرا لانه دائم الحرص على اعطاء كل طالب حقة وانه يرفض مجاملة احد فى الحق ونفى قيامة بالتصحيح او اجبار احد على اسقاط الطلاب وعلل ذلك بان المستوى العلمى للطلاب ضعيف وان معظمهم نجح فى الشهادة الاعدادية بالغش وحصل على مجموع عالى دخل به الثانوى العام وهو لايستحق وان اولياء الامور يضغطوا علية للانصياع لرغباتهم فى انجاح الطلاب وان من رسبوا كان رسوبهم فى جميع المواد وليس فى مادتى وحدى مما يعنى بان الاتهام فيه نوع من الاضطهاد وانا اردت تطهير المدرسة من الطلاب المشاغبين والدين يثيروا الشغب دوما .
وندد بدخوله الحجز مع المجرمين والسوابق وقضاء ثلاثة ايام فى الحجز بدون تهمة وان الجهة المسئولة عن التحقيق معه هى الشئون القانونية بالادارة التعليمية .
وأضاف بان ادارة المدرسة كان لديها رغبة فى انجاح بعض الطلاب بدون وجه حق وتزوير النتيجة لاغراض شخصية وحصولهم على هدايا من اولياء الامور وعندما علموا باننى ساشتكى الى المسئولين عادوا عدلوا عن رغبتهم متهمين اياى بانى الدى امنع انجاح الطلاب .