قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، أن تصريحات طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية عن الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، وقاحة و سفالة من شخص قاتل، مشدداً على أنه ليس بغريب على مجرم يداه ملوثة بالدماء مثل الزمر، أن تخرج منه هذه الوقاحة، وأن تكون هذه قناعاته، على حد تعبيره. مضيفا فى بيان له اليوم الجمعة، أنه يوماً بعد الآخر يكتشف الشعب المصرى حقيقة هؤلاء المتاجرين والمتكسبين من الدماء، مؤكداً على أنه خلال فترة قليلة سيعود هؤلاء المشوهون فكرياً إلى أماكنهم الطبيعية ما بين السجون والمصحات النفسية.
قائلا، إنه يكفينا رأى الأزهر الشريف، أن كل من شارك فى عملية اغتيال الرئيس السادات رحمه الله عليه، هو آثم حتى لو كانت المشاركة بكلمة فقط.
يذكر ان طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، قد نفى خلال لقائه ببرنامج "زمن الإخوان" على قناة "القاهرة والناس" مساء أمس الأول الأربعاء، مشاركته فى أية عملية اغتيال أثناء اعتقاله، وتمنى لو حالفه الحظ بالمشاركة فى اغتيال السادات، مؤكداً أن ما منعه وقتها أن شرط اختيار منفذى العملية لم يكن تنطبق عليه، حيث انحسر الاختيار حينها فى أصحاب الخبرة فى العمل داخل صفوف الجيش فقط، مضيفاً أن خالد الإسلامبولى – الذى اغتال السادات- هو من يعتبر شهيداً وليس السادات.