أدي المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة القسم أمام الدكتور محمد مرسي "الإخواني" أمس ، كوزيرا للدفاع فى عهده بعد أن كان وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك . حيث شغل طنطاوي مناصب قيادية كثيرة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، حيث تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني عام 1987، ثم قائدا لقوات الحرس الجمهوري عام 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي في 20 مايو 1991 برتبة فريق.
ثم بعدها بشهر أصدر المخلوع " مبارك " قرارا بترقيته إلى رتبة الفريق أول، وفي 1 أكتوبر 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة مشير ، ويستمر طنطاوي فى منصبه حتى الأن ، وزيرا للدفاع ، طنطاوي يؤدي اليمين أمام "مبارك".
تصريح نادر للمشير طنطاوي معلقا على حرب أكتوبر....
طنطاوي يعلق على أحداث بورسيعد..
طنطاوي يؤدي القسم أمام مرسي ..
دائماً ما يثير وزراء الدفاع فى جمهورية مصر العربية ، كثيرا من علامات الإستفهام ، فكان أبرز وزراء الدفاع الذى أثار تلك العلامات هو "عبدالحكيم عامر" ، وأبوغزالة ...
أسرار وفاة وزير الدفاع "عبدالحكيم عامر" ..
فكشفت برلنتي عبد الحميد أرملة "عامر" شهادتها التى تثبت مقتل "عامر"
كشفت أنها حصلت على شهادة مهمة للغاية من الطبيب الذي كتب التقرير الطبي حول وفاة عبدا لحكيم عامر، وكان يعمل في معهد البحوث.
وقالت ل"العربية.نت": عرفت ان اسمه "دياب" وأنه في إحدى مدن الصعيد، فاخفيت ملامحي. ارتديت "ايشارب" على رأسي وسافرت إليه وعرفته بنفسي فطلب مني أن أعود إلى القاهرة وسيقابلني فيها. وبالفعل حصل ذلك وأخبرني بأنه بحث عني طويلا، ليخبرني بحقيقة موت زوجي مسموما، وتأكد هو من ذلك بأدلة مادية لا تقبل المناقشة. ثم اطلعني على نص التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت أن عامر مات مقتولا مع سبق الاصرار والترصد، وبطريقة ساذجة حيث دسوا له نوعا من السم المميت. وبذلك فقد شهد شاهد من أهله.
واستند استنتاج هذا الباحث بمقتل المشير على قواعد علمية وتحقيقات قام بها مكلفا من الجهات الرسمية.
ووصفت برلنتي عبد الحميد كتابات هيكل عن عبدالحكيم عامر بأنها غير عادلة بسبب انتمائه – هيكل – العاطفي لعبد الناصر، كما أنه لا يعرف الكثير عن العلاقة الوثيقة جدا التي جعلت من الاثنين – ناصر وعامر – أشبه بالتوأم، لدرجة أن هناك معلومة بأن الاثنين عندما كانا في كلية الحقوق وحصلا على تقدير ضعيف، استطاع عامر دخول الكلية الحربية اعتمادا على اسم خاله حيدر باشا، ثم توسط لعبد الناصر ليدخل الكلية نفسها.
العلاقة بين مبارك ، وأبوغزالة ..."كلمة نادرة" للمشير :_
حيث كشفت أسرار إطاحة "مبارك" بأبوغزالة أن السبب أن مبارك خشي من دعم أمريكي مزعوم لأبو غزالة كبديل له، وثمة رؤية معاكسة وهى إبعاد أبو غزالة إلى استجابة مبارك لطلب من الرئيس بوش الأب بإبعاد الرجل القوي لأنه "ليس رجلنا..ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت"، مروراً بغضب مبارك من برنامج طموح لتطوير الصواريخ المصرية أدخله أبو غزالة من العراق دون علم الرئيس..ولم يستبعد المصريون تفسيرات من نوع "غيرة" مبارك لأنه حصل في أحد الاحتفالات على ثلاثين ثانية من التصفيق بينما وقف الناس يصفقون لغريمه أبو غزالة أربع دقائق متواصلة .