هاجمت نقابة الأطباء وزارة الداخلية وقياداتها هجوما شديدا، واتهمتهم بأنهم السبب في عدم تأمين المستشفيات وتكرار حوادث الاعتداء عليها. كما هددت النقابة بتسليح الأطباء في المستشفيات للدفاع عن أنفسهم بسبب تخاذل وزارة الداخلية، بحسب ما ذكره عضو مجلس النقابة، أحمد لطفي، في مؤتمر صحفي اليوم تحت عنوان "حملة لفضح تخاذل الشرطة في تأمين المستشفيات".
ومن جانبه قرأ لطفي بياناً أصدرته النقابة اتهمت فيه الشرطة بالتهاون الشديد في تأمين المستشفيات، معتبرة "أن هذا التهاون جزء من فهم عام للشرطة على مستوى الجمهورية لاستمرار الانفلات الأمني المقصود، ولمعاقبة الشعب المصري على ثورته على الاستبداد".
حيث وجهت النقابة العامة خطابا للنقابات الفرعية والمستشفيات تطالبهم بتقديم بلاغات لدى النيابة العامة ضد أي قسم شرطة يرفض التعامل مع الأطباء ويتهاون في تأمين المستشفيات.
و اضاف لطفي أن النقابة طلبت من النقابات الفرعية توجيه الأطباء للامتناع عن العمل في الأقسام التي لا يوجد فيها تأمين كافي ووفقا لما قاله لطفي فإن النقابة ستدعو لوقفات احتجاجية أمام وزارة الداخلية ومديريات الأمن في المحافظات للتعبير عن غضبهم من الوزارة.
ودعا البيان رئيس الجمهورية لعدم التجديد لوزير الداخلية الحالي نظرا لعدم استجابته لمطالب النقابة بتأمين المستشفيات.
ومن المقرر أن تعقد النقابة العامة اجتماعا مع النقابات الفرعية لدراسة تفعيل حملة فضح الشرطة التي دعت لها النقابة.
ووصف نقيب الأطباء، خيري عبد الدايم، وضع المستشفيات بأنه "خطير جدا"، داعيا الدولة لتوفير تأمين كافي وشامل لجميع المستشفيات.