قال المحامي مختار نوح ان جماعة الإخوان المسلمين تعيش فترة إنهزام ، وليست إنتصار كما يتصور البعض ، وذلك بسبب دخولها في الصراعت مع المجتمع المصرى ،ودخولها في خلافات داخلية ،وبعدها عن الدعوة عن ذى قبل ،مضيفا انه ليس صحيحا ان علي رأس السلطة في مصر الان جماعة الإخوان المسلمين إنما من يحكم هو المجلس العسكرى .
واكد نوح خلال مقابلته ،في برنامج الاسئلة السبعة ،علي قناة النهار ويقدمه الكاتب الصحفي خالد صلاح ، ان الجماعة بعدت كثيرا عن فقه المرشد الاسبق عمر التلمساني الذى كان يبحث عن الكفاءة حتي لو من خارج الجماعة ،إنما الجماعة خالفت هذا الفقه وتبحث عن الكفاءة في داخل التنظيم وتستغني عن كل الكفاءات خارجها ،مشيرا الي أن الرئيس محمد مرسي "طيب" ولكنه لن يكون كذلك في المستقبل مع الجماعة التي تتدخل في عمله .
وأشار نوح أن المهندس خيرت الشاطر ،نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ،بطبيعته منفرد ،وهو الذى اصر علي دخول الجماعة في مضمار السباق علي الرئاسة ،مؤكدا انه قرار خاطىء تماما ،ولم ينلها الشاطر كما كان يتصور ،بل أن الرئاسة ذهبت الي مرسي ،مشيرا الي انه بعيد كل البعد عن الإدارة الحكيمة للجماعة .
وحول بعد القيادات في الجماعة او الذى تركت الجماعة ،علق نوح علي ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح القيادى الإخواني السابق ،والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية كان صانع النهضة داخل الجماعة ،مضيفا الي ذلك القيادى الحالي عصام العريان الذى قال معلقا عليه انه فقد بريقه السابق ،وانه جوهرة تفقد بريقها ولكنه سيرجع اليها يوما ما قريبا حسب تعبيره .
وتابع نوح : الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل دخل معارك سياسية لا طائل له ،ناصحا له أنه لابد له ان يبدأ في تقديم فكر إسلامي جديد ،مضيفا الي أن نفس النصيحة يقدمها الي الشيخ صفوت حجازى ،وأنه يفيد الشريعة ويبعد عن المعارك السياسة