إمتلأ ميدان الحرية ( الساعة سابقا) عن أخره بالأعداد الخفيرة في مناوشات حيث إحتشدت الأحزاب السياسية من الحرية والعدالة والنور في تنظيمك لأحتفال في المنصة التي كان من المفترض أن تكون مشتركة ،قامت الحركات السياسية بالمحافظة من 6 أبريل وسلاسل الثورة بتنظيم مسيرة حاشدة يحملون على أكتافهم نعشا ويمشون في شكل جنائزي ينعون شهداء الثورة يعلنون فيها رفضهم التام لحكم العسكر وأن الخامس والعشرين ليس يوما للإحتفال ولكنه إستكما لللثورة التي أجهضها المجلس العسكري