اصدر اتحاد شباب الثورة بتوزيع أكثر من 100 ألف بيان لاستكمال الثورة، بشوارع القاهرة والمحافظات للدعوة إلى احتجاجات 25 يناير، التى تبدأ اليوم، مع حلول الذكرى الأولى للثورة وأكد البيان الذى حمل عنوان "معا لاستكمال طريق الثورة.. سقط مبارك ولم يسقط النظام" – أن الثورة لم تحقق مطالبها، لذلك سننزل الي ميدان التحرير اليوم، لنطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة والحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية، التى يقف المجلس العسكري عائقًا أمام تحقيقها بتشبثه بالسلطة، مما أدى إلي عدم تحقيق تلك المطالب البسيطة التي يتمناها الشعب المصرى
وأضاف "الحرية لم تتحقق فلايزال الثوار يستشهدون ولايزال هناك محاكمات عسكرية ضد المدنيين ومازلنا نخضع لقانون الطوارئ ومازال هناك كبت للحريات وقوانين تمنع الاعتصام والاحتجاج ومازال هناك اعتقال ومحاكمات للشباب الثورة".
وتابع "التغيير لم يحدث إلى الآن والأمور تذهب إلى الأسوأ، فبعد الثورة المصرية البيضاء نرى أعضاء الحزب الوطنى المنحل يتولون جميع المناصب القيادية داخل الدولة ومازالوا أعضاء داخل الحكومة المصرية ومازال الفساد يعم داخل جميع المؤسسات الحكومية، ومازالت الرشوة موجودة والمحسوبية سائدة ومازلنا نعيش فى مستنقع من الفساد".
ورأى "أن العدالة الاجتماعية مطلب بسيط، فمن حق الشعب المصري الكادح أن يعيش حياة كريمة دون فرق بين غنى وفقير"، وطالب فى هذا الشأن بحد أدنى وأقصى للأجور لإذابة الفوارق الاجتماعية، وتطبيق القانون على الجميع بدون فوارق، وتخفيض الأسعار، مشيرا إلى أن الأمور وصلت إلى الأسوأ مع نقص رغيف العيش والبنزين والسولار وغلاء فاحش للأسعار.
وذكر البيان "خرج الثوار لتحقيق الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية ولكن شيئا لم يتحقق من مطالب الثورة التي فداها الشعب بدمائه وعرقه وسقط من أجلها دماء شهداء مصر الأبرار، الذين لن ننساهم أبدًا مهما مر الزمان فهم الأبطال الحقيقيين للثورة".
ولفت إلى أنه ورغم مرور سنة على الثورة، لم يسقط مبارك ونظامه "فمازال شعب مصر يضرب ويهان ويقتل ويسحل، ولذلك ستستمر الثورة ولن نحتفل إلا بعد ان تحقق أهدافها ويتم القصاص لدماء الشهداء".
واتهم المجلس العسكرى، باستخدام كل الوسائل القمعية بما فيها قتل واعتقال شباب الثورة وتعرية نساء مصر، للبقاء فى السلطة، فى غضون ذك بدأت غرفة عمليات الاتحاد، فى العمل من الساعات المبكرة من صباح اليوم، وأعلن الاتحاد، أنه سيدرس قرار الاعتصام، بعد انتهاء فعاليات اليوم مع بقية القوى الشبابية المشاركة للخروج برأي موحد.