أورد رومانى ميشيل (الممثل القانونى لجبهة المثقفين الأقباط) فى بيان له اليوم , أسباب أعتراض النشطاء والسياسيين الأقباط على تراجع الرئيس المنتخب محمد مرسى عن وعده باختيار نائبا قبطيا ,والاكتفاء باعطاء وعودا بتعيين سمير مرقص (نائب محافظ القاهرة الأسبق) مساعدا له فى ملف الشئون الديمقراطية. ويقول ميشيل ,لقد تعرض مرسى لضغوطا من بعض أعضاء التيار السلفى لأجباره على تغيير مسمى نائب الى مساعد ,وذلك لعدم جواز حله محل الرئيس فى حالة السفر أو الغياب أو المرض من وجهة نظر البعض . وأضاف أنه لا يمكن بحال من الأحوال قبول مساعدا قبطيا يتلقى تعليماته من مكتب الإرشاد أو يكون تابعا لجماعة الإخوان المسلمين ,ودون فاعلية حقيقية لمجرد أظهار الصورة الديمقراطية , مطالبا سمير مرقص برفض المنصب فى حال ثبوت عدم فاعليته أو منحه الصلاحيات اللازمة. وعن طلب ممثلي التيار السلفي بتأسيسية الدستور لأضافه مادة خاصة بالزكاة ,أعرب (المثقفين الأقباط) عن رفضهم لتفصيل بعض المواد ذات الصبغة الدينية والتى تثير الفرقة, خاصة وانها تخالف شرائع أهل الكتاب من يهود ونصارى وهو الأمر الذى دفع الأنبا بولا للاعتراض على هذه المادة فى وجود الشيخ ياسر برهامى ويسرى حماد .