أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن اندلاع معارك جديدة في مطقة دارفور في غرب السودان التي تشهد زيادة في أعمال العنف منذ عدة أيام ، بحسب ما أفادت به الحكومة والقوات المتمردة. وقد صرح حاكم ولاية شمال دارفور عثمان كبير أن القوات الحكومية ومتمردي حركة العدل والمساواة دخلوا في معارك في قريتين بمنطقة الطويشة عقب هجوم شنته حركة العدل والمساواة. وأضاف حاكم الولاية أن المتمردين نهبوا الوقود والمواد الغذائية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية أنه من الصعب التأكد من حصيلة ضحايا المعارك في المنطقة ، حيث الوصول إليها محدود.
وكان ابراهيم غمباري ، رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأممالمتحدة في دارفور المنتهية ولايته ، قد صرح الثلاثاء الماضي أنه خلال الشهر الماضي ، قامت الخرطوم بشن غارات جوية في الوقت الذي أسقط فيه المتمردون مروحية ونصبوا كمينًا لقافلة من الجيش. وبالإضافة إلى ذلك ، قُتل عشرات الأشخاص في أعمال العنف بين القبائل المتناحرة.
وتتهم الخرطوم متمردي حركة العدل والمساواة بالتحالف مع جنوب السودان الذي يدعم – بحسب السلطات السودانية – الثورات المسلحة في الولايات السودانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ومن جانبه ، ينفي ذلك جنوب السودان الذي استقل منذ يوليو 2011.
ويأتي اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في دارفور قبل عدة أيام من انتهاء المهلة التي أعطتها منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي للسودان وجنوب السودان من أجل تسوية نزاعاتهما.